منتــــدى ايــت ابـــراهيم يرحـــب بكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــــدى ايــت ابـــراهيم يرحـــب بكم

يهـتم بشـؤون وقضـــايا ايــت ابراهــــيم والنواحي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولاخبار ايت ابراهيم

 

 الإنسان: حيوان يلعب بالنار والدم والفلوس!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الصقر الابراهيمي

الصقر الابراهيمي


المساهمات : 26
تاريخ التسجيل : 11/01/2008

الإنسان: حيوان يلعب بالنار والدم والفلوس! Empty
مُساهمةموضوع: الإنسان: حيوان يلعب بالنار والدم والفلوس!   الإنسان: حيوان يلعب بالنار والدم والفلوس! Icon_minitimeالأربعاء مارس 12, 2008 4:20 am


في داخل كل رجل صياد.. فنحن لم نتجاوز مرحلة جمع الثمار من الغابات وصيد الوحوش.
وقد تحول الصيد والقنصُ إلى معارك مع الحيوان والتغلب عليه.. وتطوير أدوات القتال.. أدوات الحياة والبقاء وأدوات الموت أيضاً. وبدلا من مقاتلة الحيوان، أصبحنا نقاتل بعضنا بعضا. فالإنسان كما قال فيلسوف الحضارة اشبنجلر: إنه الحيوان الذي يصنع ويطور أدوات حياته وموت الآخرين.. والحروب هي أعلى صور القتل والقنص والصيد. ثم الألعاب الرياضية هي أيضاً صور من الحروب من اجل الفوز وإثبات القدرة على النزال والنصر. والفرح بالنصر والخوف من الهزيمة.
وبسرعة تتحول اللعبة إلى معركة.. إلى حرب ـ هذه هي طبيعة الإنسان لم تتغير..
وفي أفغانستان ظهرت لعبة الطائرات الورقية.. الصغار والكبار يطلقون طائراتهم الورقية الملونة.. لعبة. محاولة للطيران والإفلات من جاذبية الأرض.. وقديماً حاول عباس بن فرناس.. وكذلك ايكاروس، راح يلصق الريش في ذراعيه ويطير.. وحذره أبوه ألا يقترب من الشمس وإلا ذاب الصمغ الذي يمسك الريش. ولكن الابن لم يستمع إلى نصيحة أبيه فذاب الريش ومات الابن. تماماً كما فعل ابن سيدنا نوح، حين نصحه أبوه بأن يركب السفينة معه فقال: «سآوي إلى جبل يعصمني من الماء». قال: «لا عاصم اليوم من أمر الله» ـ وعصى والده ومات!
وأبناء أفغانستان جعلوا هذه اللعبة حرباً بأنهم وضعوا نشارة الزجاج على الخيوط التي تمسك الطائرة الورقية فاذا اشتبكت طائرتان، فإن الزجاج يقطع الخيوط وتنتهي المعركة بالنصر والطبل والزمر! لقد كانت لعبة فصارت معركة!
وفي إندونيسيا والفلبين (صراع الديوك)، وذلك بإطلاق الديوك بعضها على بعض فتهجم وتتصارع بالأقدام والأظافر الحادة. وتستمر المعركة وقتا طويلا حتى يستسلم أحد الديوك، هذه هي اللعبة. ولكن لتكون حرباً فإنهم أضافوا إلى أظافر الديوك قطعاً من الحديد الحاد.. سكاكين.. فإذا تعاركت الديوك فإن هذه السكاكين تصيب أعناقها فتسيل دمها وينسحب الديك المهزوم بعد لحظات.. ليظهر آخران.. ثم عشرون ثم مائة. وهي مثل مصارعة الثيران في إسبانيا وصراع الخراف في الجزائر.. ومراهنات وفلوس لمن يكسب!
وكلها ألعاب بالنار والدم والفلوس وإزهاق لأرواح الحيوان والإنسان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإنسان: حيوان يلعب بالنار والدم والفلوس!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــدى ايــت ابـــراهيم يرحـــب بكم :: منتدى اقوال وحكم-
انتقل الى: