قيل الكثير عن الانتخابات التشريعية وما الت اليه من تجاوزات تعدت كل الخطوط الحمراء وعكست كل الشعارات التي توهمها البعض في الحقيقة ومن خلال ما رأيته عن قرب ودونته في دفتر الملاحظات اتضح لي ان الرشـــــوة في خط تصاعدي خاصة في هذه القرية النامية على ازبالها كيف لا وقد كان جل ابناء هذه القرية في المزاد العلني وهم يبحثون عن السماسرة كل واحد بطريقته الخاصة لم يبقى من البعض إلا لصق لافتة مكتوب عليها للبيع او ثمني 200 درهم اقف هنا لأتسال ..اين النخوة والكرامة عند هولاء ...لم يكتفي البعض ببيع الضمائر و الجثة فحسب بل هناك من ان تعدى ذلك ففي احدى الدوائر بعين الزهرة اراد شيخ عجوز ان يضع العلامة على الحصان امام الملاء حاول المعنيون ان يوضحو له ان ذلك ممنوع منعا بتا وعندما باءت محاولاته بالفشل واخبره الكتاب بضرورة دخول المعزل دخل المعزل وبدأ يصيح ويقلد صهيل الحصان والواقع فلم يفعل ذلك إلا عندما عرف انه حصان لا اخفيكم طرائف عدة شابت الانتخبات التشرعية يوم الجمعة المنصرمة ومن بينها ماقامت به إمرأة بدوية دخلت الى المعزل وهي تتكي على عصاها قبل ان تمسك القلم قالت بسم الله ثم بدأت تنادي على ابنها الذي رافقها ( اجي اولدي اجي وري لي واش انشرط اهنا) انها هو الاخر لم يتردد في قول (شرظ خو سارذون اقد دي الطرف) اي نزاهة في مثل هذه التصرفات